وصيت نامه مرحوم آيت الله سيد محمد حسين حسيني طهراني رحمه الله

«بسْمِ اللَهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللَهُ عَلَى محمَّدٍ وءَاله الطَّاهرينَ و لعنةُ اللهِ على أعدآئهم أجمعينَ
اللَهُمَّ فاطِرَ السَّمَـواتِ و الأرضِ، عالِمَ الغيبِ و الشَّهادةِ، الرَّحمنَ الرَّحيمَ، اللَّهُمَّ إنّى أعْهَدُ إليكَ فى دارِ الدّنيا أ نِّى أشهدُ أن لا إله إلاّ أنتَ وَحدَك لا شريك لكَ، و أنَّ مُحمَّداً عبدُك و رسولُك، و أنَّ علىّ بنَ أبىطالبٍ أميرُالمؤمنينَ و سيِّدُ الوَصيِّينَ و إمامُ المُوحِّدينَ وقآئدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ و وصِىُّ رسولِ ربِّ العالمينَ و خليفتُه فى أُمَّتِه و ولىُّ كُلِّ مؤمنٍ و مؤمنةٍ مِن بَعده، و أنَّ الحسنَ و الحسينَ و علىَّ بْنَ الحسينِ و محمّدَ بنَ علىٍّ و جعفرَ بنَ محمَّدٍ و موسَى بنَ جعفرٍ و علىَّ بنَ موسى و محمّدَ بنَ علىٍّ و علىَّ بنَ محمّدٍ والحسنَ بنَ علىٍّ و محمّدَ بنَ الحسنِ العسكرىِّ القآئمَ بِأَمرِ اللهِ عجَّل اللهُ تعالى فَرَجَهُ و سهَّل مَنهَجَهُ، خلفآءُ اللهِ و خلفآءُ رسوله و أوصيآء رسوله و هداةُ الخلق فى سَبيلِه و أُمَنآؤُه فى أرضِه و سَمآئِه و عِيابُ عِلمِه و معادنُ أسراره و يَنابيعُ حِكَمِه و أنواره، صَلَواتُه و سلامُهُ عليهِم أجمعينَ.
اللَهُمَّ أنت الشّاهدُ بأنَّ هؤلآءِ أئمّتى و سادَتى و قادَتى و أوليآئى، بِهِم أتَقرَّبُ و أتَشفَّعُ إلى الله، و مِن أعدآئهم أتَبَرَّأُ إليك فِى الدّنيا و الأَخرة.
و أشهد أنَّ الجنَّةَ حقٌّ و أنّ النّارَ حقٌّ و أنّ البعثَ حقٌّ و الحسابَ حقٌّ و القَدرَ و الميزانَ حقٌّ، و أنَّ الدّينَ كما وَصَفتَ و أنَّ الإسلامَ كما شَرَعتَ و أنّ القولَ كما حدَّثتَ و أنَّ القرءَانَ كما أنزلتَ، و أنّك أنتَ اللهُ الحقُّ المبينُ. جزَى اللهُ محمّدًا خيرَ الجزآءِ و حيَّا محمّدًا و ءالَ محمَّدٍ بالسّلام.
اللهمَّ يا عُدَّتى عند كُربتى و صاحِبى عند شِدَّتى و يا وَلِىَّ نِعمتى إلهى وإلهَ ءَآبَائى، لَا تَكِلْنى إلى نَفْسِى طَرفَةَ عينٍ أبَدًا؛ فإنَّك إن تَكِلْنى إلى نفسى أقرُبُ مِنَ الشَّرِّ و أبعَدُ مِنَ الخَيرِ، فَـَٵنِسْ فى القَبر وَحشَتى، و اجْعَل لى عَهْدًا يَومَ ألْقاكَ منْشُورًا.
و بعد لا يخفى آنكه در مورّخه بيستم شهر ربيع المولود سنه يكهزار و چهارصد هجريّه قمريّه على هاجِرها آلاف التَّحيَّةِ و الثَّنآءِ هنگام عزيمت تشرّف به آستان ملك پاسبان حضرت ثامن الأئمّه علىُّ بنُ موسَى الرّضا عليه و على ءَابآئه و أبنآئه التّحيّةُ و الإكرام، اينجانب سيّد محمّد حسين حسينى شيعى إمامى حجازى، شناسنامه شماره 10 صادره از طهران؛ در نهايت صحّت و سلامت و طوع و رغبت بلا إكراهٍ و لا إجبار، تحت توجّهات حضرت ولىّ عصر أرواحنا له الفدآء به طريق مرقوم در ذيل انشاءِ وصيّت نمودم.
اوّلاً وصىّ خود قرار دادم قرّة العين مكرّم ولد أكبر و أرشد خود جناب فخر العشيرة الفخام سيّد العُلمآءِ الأعلام آقاى حاج سيّد محمّد صادق أيّده الله را، و ناظر بر امور قرار دادم برادر ايشان قرّة العين مكرّم جناب سيّد البَرَرَة الكِرام و عماد الفضلآءِ العظام آقاى حاج سيّد محمّد محسن سدّده الله را، كه چنانچه دعوت حق را لبّيك گفته دار فانى را وداع و به جوار قرب و رحمت حقّ پيوستم در يكى از اماكن متبرّكه به نظر و صلاحديد خود دفن نمايند. و در تغسيل و تكفين، امور مستحبّه را حتّى الإمكان مرعىّ دارند، و بر مزار ذكر مصائب آل عصمت قرائت شود. و در تشييع، زنان شركت نكنند؛ چه اين از امور مستهجنه و مذمومه عند الشّارع است، مانند هديّه نمودن دسته گل بر مزار متوفّى، كه مع الأسف اين آداب جاهلى كه از ناحيه غرب به ممالك مسلمين سرايت كرده است امروزه متداول و معمول شده است.
بارى بهيچوجه احتياجى به مجالس ختم و هياهو نيست، بالأخص مجالسى كه امروزه مرسوم است از تعريف و تمجيد متوفّى و بازماندگان او و ايستادن أولياء و أقرباى ميّت، و خواندن اشعار و قاب و قدح و گرفتن مجلس ختم در مسجد و مزاحمت با مؤمنين و مصلّين كه تمام اين امور نيز به سرايت آداب كفر در بين مسلمين رائج و دارج شده است.0
بلى آمدن به ديدن بازماندگان و قرائت قرآن كريم سنّت است؛ فَالسُّنّةُ تُحيَى و البِدعَةُ تُماتُ.
بدهى به كسى ندارم، مهريّه عيال خود را بعلّت ترقّى أسعار به ميزان بيست برابر پرداختهام. نماز و روزه را حسب تكليف انجام دادهام بسته به قبول و لطف حضرت وهّاب است، حجّ و زيارت بيت الله الحرام را بجاى آوردهام اگر به منصّه قبول رسيده باشد.
جميع اولاد خود را توصيه ميكنم به تلاوت قرآن مجيد و تدبّر در معانى رشيقه آن فى ءَانآءِ الليلِ و أطرافِ النّهار، و مطالعه احوال و احاديث سروران دين، ائمّه معصومين صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين.
و تجنّب و دورى از تمدّن ضالّه غربيّه، و بِدَع هاويه مُهلكه، و گرايش به آداب و رسوم كفر؛ و در عوض تأدّب به آداب اسلاميّه و سُنن محمّديّه، و تعليم و تربيت اولاد و احفاد خود را به دستورات اسلاميّه و محمّديّه و علويّه و سائر ائمّه راستين عليهم صلوات الله و الملآئكة المقربّين؛ و إصرار و إبرام در كسب علوم اسلاميّه از قرآن و تفسير و فقه و حديث و حكمت متعاليه و اخلاق و عرفان حقيقيّه، و قدم استوار و متين در راه عمل براى تزكيه و تهذيب اخلاق و كسب كمالات و معارف الهيّه و وصول به لقاى حضرت معبود جلّ و علا و مقام فناءِ در ذات مقدّسش سبحانه و تقدّس؛ وَ أن يتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِه وَ لَا يَمُوتُنَّ إلاّ و هُم مُسلِمونَ.
و اين فقرات از وصيّت، وصيّت است به تمام مؤمنان و دوستان و ارحام و سائر أحبّه و أعزّه از محبّان و معاشران.
اين حقير دنبال جمع زخارف نبودهام، و در تمام دوران حيات فقط به علم و عرفان الهى عشق ورزيدهام و درصدد تحصيل علوم و معارف اسلاميّه بودهام؛ لذا از مادّيّات و متاع دنيا چيزى نيندوختهام، و مختصر أسباب و أثقالى كه به حسب ضرورت زندگى مشاهده ميشود خود به خود گرد آمده است.
آنچه به نام هر يك از فرزندان يا عيال است، اصولاً تعلّق به حقير نداشته و متعلّق به خود آنهاست.
چون اولاد ذكور در رشته علم هستند، نوشتجات و كتابهاى حقير أعمّ از خطّى و چاپى تماماً به آنها داده شود و از ثلث محسوب گردد، بدين طريق كه آنچه از دورههاى مختلفه را آقاى حاج سيّد محمّد صادق و آقاى حاج سيّد محمّد محسن و آقاى حاج سيّد ابوالحسن براى خود تهيّه كردهاند مشابه آن كتاب از كتابخانه فقط به آقاى سيّد على داده شود و بقيّه بين تمام چهار تن از اولاد ذكور قسمت گردد.
بقيّه ثلث متعلّق به پسرانى است كه در وقت فوت سنّشان به بيست سال نرسيده و به دخترانى كه شوهر نكردهاند، و بايد بالسّويّه بين همه آنها تسهيم و تقسيم گردد. و در صورت تحقّق اين معانى، بقيّه ثلث با دو ثلث ديگر كما فرض الله بين جميع ورثه تقسيم ميشود.
و اُوصِيهِمْ أدامَ الله تَوفيقَهُم و تَأييدَهم؛ على نَظمِ أُمُورِهم، و التَّوجُّهِ إلى اللَهِ تَعالَى والتَّبتُّل إليه فى كُلِّ الأحوال، والتَّمسُّكِ بِالعُروةِ الوُثقَى و الحَبْلِ المتينِ وِلآءِ أميرِالمؤمنينَ علَيه السّلامُ.
ميخواستم وصيّتنامه مفصّلى بنويسم كه حاوى مطالب مهمّ اخلاقى باشد، ديدم با وجود مطالب عاليه و حقائق ساميهاى كه أميرالمؤمنين عليه السّلام در حاضِرَين به امام حسن مجتبى عليه السّلام در وصيّتنامه خود نوشتهاند و در «نهج البلاغة» مسطور است، ديگر از بيان مكارم اخلاق و آداب دم زدن مايه شرمندگى است.
لذا تمام اولاد خود را توصيه ميكنم كه اين وصيّت را كه در «نهج البلاغة» موجود است مطالعه و كراراً مورد دقّت و نظر قرار دهند، و آن دُرَر شاهوار را آويزه گوش و هوش و الگوى عمل خود قرار دهند.
و از جدّشان اخذ كنند و بر مَمشَى و روش آنحضرت باشند، و رسول الله و وصيّش را كه دو پدر مهربان اُمّت هستند اُسوه خود قرار دهند.
و به مقام مقدّس حضرت صدّيقه كُبرى سلام الله عليها متمسّك و متشبّث گردند و از معنويّت و روحانيّت آن كانون قدس و طهارت و عصمت بهرهمند گردند.
من از همه اولاد خود راضى هستم، چون همه در رشته تقوى و معرفت و فضيلتاند؛ خداوند از آنها راضى باشد. كمال رعايت آداب و مساعدت را به مادرشان بنمايند، چون حقّ حيات در تعليم و تربيت ايشان دارد.
و گهگاهى روح مرا به فاتحه شاد كنند.
وَ يَبقَى الخطُّ فِى القِرْطاسِ دَهْرًا
وَ كاتِـبُهُ أسيرٌ فِى التُّرابِ
كتَبَهُ بِيُمْناهُ الدّاثِرة الرّاجى رحمةَ ربّهِ الغنىِّ الفقيرُ إلى الله: السّيّد محمّدٌ الحسين الحسينىّ الطّهرانىّ بن السّيّد محمّد الصّادق بن السّيّد إبراهيم بن السّيّد علىّ الأصغر بن المير إبراهيم بن المير طاهر الطّهرانىّ الأصل مِن ساداتِ دَرَكة من أحفادِ الإمامزاده السّيّد محمّد ولىّ المدفون بدَرَكة، و هو من أحفاد الإمام الهُمام سيّدِ العابدينَ علىِّ بن الحسينِ بن علىّ بنِ أبىطالبٍ عليهم السّلامُ.
(اُولآئك ءَابائى فجِئْنى بمِثلِهِم إذا جَمَعَتْنا يا جَريرُ المَجامِعُ)
فى بلدةِ طهران صانَها اللهُ مِنَ الحَدَثان فى صبيحةِ يومِ العشرين من شهرِ ربيعِ الأوّل سنةِ ألفٍ و أربعمائةٍ من الهجرة. سيّد محمّد حسين حسينى طهرانى.
در روز جمعه 28 شهر ربيع المولود سنه يكهزار و چهارصد و يازده هجريّه قمريّه در مشهد مقدّس وصيّتنامه را ملاحظه نمودم، و وصيّت همانست كه ذكر شد بدون تغيير و يا زياده و كمى. البتّه امور جزئيّه همه در تحت نظر و اختيار وصىّ محترم است و نظر و اختيار ايشان ممضى است.
والسّلام علينا و عليه و على جميع أولادنا الصّالحين و الأحبّة الأعزّة الكرام المعظّمين و رحمة الله و بركاته. سيّد محمّد حسين حسينى طهرانى.
آنچه از كتابهاى مؤلّفه حقير كه به طبع رسيده است، نسخ موجوده مطبوعه آن چه از دورهها و چه از كتب غير دورهاى، أعمّ از آنهائيكه در طهران است و يا در مشهد؛ اختيارش با جناب وصىّ است كه به كتابخانههاى دنيا و يا شهرستانهاى ايران براى مطالعه عموم ارسال دارند، و يا به هر طريق كه مقتضى دانند در آنها تصرّف نمايند. والسّلام و رحمة الله. 28 / ع 1 / 1411 سيّد محمّد حسين حسينى طهرانى (مهر شريف).
بسم الله الرّحمن الرّحيم. در روز بيست و ششم از شهر جمادى الثّانيه سنه يكهزار و چهارصد و پانزده نيز نظر در وصيّتنامه نمودم و هيچ تغييرى در آن به نظر نيامد. والسّلام علينا و عليهم وعلى عباد الله الصّالحين. سيّد محمّد حسين حسينى طهرانى (مهر شريف).» منبع
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن، صلواتك عليه و علي آبائه، في هذه الساعة و في کل ساعة، ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً، حتي تسکنه أرضک طوعاً و تمتعه فيها طويلاً ×××××××××××××××××